أن رنت عليها أفئدة الفجر
تداولتها أقواس العتمة
التي أمامنا ماجدواها
تبقى بتعريفها المتداول
ولاتبلغ بصفاءها مايمكن أن ينتج عنه
صياغة روحية ورثاء رحيم
ولنقل بأستطاعتنا الرضا عن الحقائق لإستجلاء الوهم ولترتيب موادنا المختارة حين نعيدها أمام شبيهاتها من الصور والتماثيل والأشياء المحنطة في الطبيعة
خلال ذلك ...
ننتظر كي يأتي روح الفراغ بصحوة العدم ،
سيقال ذلك ماتجادلنا به في لعبة الكلام
وماوجد من الأزمنة الأولية
ولابد أول وهلة من قبوله
ثم غنائه ...
ثم محاولة نسيانه
القصد أن لايبقى شئ قرين شيئا
وأن تظل محاولاتنا معزولة عن ترتيب أفكارنا
لتعيش براحة خلواتنا الشيطانية
نفتقد صوتا وسمة وضحكة لعالم بقي مشلول الأطراف
من أجله أو من أجلنا
نشغل مزاجنا في تحريك الهواء
أدمعنا بهلوسات أحلامنا وضوء نيراننا بتكرارنا لحرق الأناشيد
نستحوذ أشياء دافعة ونرمي لقصدنا البعيد
عندها لاتكون أنيسة أشكالاتنا فننتظر تتفهمها الحياةُ
نريد ذاتا بديلة ...
ونكرر
ذاتا بديلة ، بديلة
أقصى مانصل إليه طَرقات خفيفة عند أوعيةِ ذاكراتِنا
وهكذا أن راينا الأعوام قادمة بالتي مضت
تتشابه والأعوام المنتظر قدومها
لاشك أن ذلك التعاقب
أدخل الأنسان مجهوله
ليحفزه وضع يده على البرهان
وهو بعد
أما في نقص صوفيته
أو في صنع جماله المريب
تظل عنه في غيابها الكلمةُ الناطقةُ
والمشهد سيُرمم
بأنتظاره للأسطورة السخية:
في القرن القادم ترن أفئدة الفجر
ونحن نظل نقول :
الأشياء التي أمامنا
ماجدواها ،